للمرة الأولى في مناطق الشمال السوري المحرر الخارج عن سطوة نظام الأسد، تُبادر سيدة لإدارة مخيماً للنازحين.
“خديجة شقروق – أم سليم”، في سن 40 عاماً، تعمل مديرة مخيم يقطن فيه 57 عائلة مهجرة.
عملت بعد تعرضها للتهجير على توظيف خبراتها في مساعدة جيرانها مما اكتسبته من تجربتها في النزوح الذي عانت منه.
تعمل جاهدةً على تخديم المخيم بكافة الاحتياجات وتأمين المواد الأساسية لقاطنيه، وتوفير الاستقرار لهم.
تشجع النساء على تثبيت دورهن في المجتمع، وقامت بتشكيل فريقاً تطوعياً من النساء القاطنات في المخيم، ونجحت في تأمين مشروع تعليم مهنة الخياطة، حتى تتمكن السيدات من مساعدة أُسرهم.
تعاني “خديجة شقروق” من ضغط العمل لديها، إذ تقوم بتحديث البيانات بشكل أسبوعي، وتتابع كافة الأنشطة داخل المخيم.
رغم المعاناة التي تعيشها خديجة، إلا أنها تشعر بالأمل والسعادة أثناء توفير المساعدات للنازحين.
وأنت، هل تعرف مبادرات مُشابهة؟