وثق تجمع أحرار حوران خلال شهر تمّوز مقتل 75 شخصاً بينهم سيّدتان و 10 أطفال في محافظة درعا، إذ لا تشمل هذه الإحصائية على أعداد قتلى الجنايات.
وقد أحصى مكتب التوثيق مقتل 12 شخصاً بينهم سيّدة وطفلان وطفلة نتيجة قصف قوات نظام الأسد بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ، كمل سجلّ مقتل 10 أشخاص بينهم طفلان برصاص قوات الأسد والميليشيات الموالية له، في حين قتلت سيّدة مع طفلين برصاص مسلّحين مجهولين على خلفية محاولة اغتيال زوجها، وقتل 3 أطفال بانفجار مخلّفات حربية زرعتها قوات الأسد مسبقاً في سهول زراعيّة.
كما قتل شاب مدني نتيجة تعرّضه للضرب بأخمص البندقيّات الآلية من قبل عناصر اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس المدعوم من قبل روسيا، في حين قتل قيادي وعنصر من اللواء الثامن برصاص مسلّحين في ريف درعا الشرقي.
وسجّل المكتب مقتل 20 شخصا من قوات الأسد في محافظة درعا على النحو: ضابطان برتبة ملازم، و 18 عنصرا مجندا خلال عمليات استهداف واشتباكات متفرّقة مع مقاتلين سابقين في فصائل الثوار.
وقد قتل ضابطان برتية “ملازم” من أبناء محافظة درعا في صفوف قوات الأسد على يد عناصر تنظيم “داعش” في البادية السورية.