أكد أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري عبد الباسط عبد اللطيف، أن استمرار ضبط شحنات المخدرات التي يتاجر بها نظام الأسد عند حدود الدول العربية، خير دليل على أن عمليات التطبيع كانت خطوة في الاتجاه الخاطئ، وأن الاستمرار بها سيكون لها نتائج وخيمة.
ولفت عبد اللطيف في تصريح صحفي إلى أن تجارة المخدرات كان الهدف الأساس منها هو ابتزاز الدول، وثم التجارة لتمويل آلة الحرب الدموية والمستمرة بارتكاب الجرائم بحق الشعب السوري منذ أكثر من 12 عاماً، مضيفاً أن المعامل التي أنشأها النظام في مختلف المحافظات، ومع مرور الوقت، ستعمل على إغراق دول المنطقة بالمخدرات وحبوب الكبتاغون.
ونبه عبد اللطيف إلى أن الاستعصاء السياسي الذي يفرضه نظام الأسد وحلفاؤه على الحل في سورية، وطول مدة الأزمة على المستوى الإقليمي، يجب ألا يكون الحل هو بالاستسلام لابتزازات نظام الأسد، سواء عن طريق تجارة المخدرات الحالية أو بتصدير الإرهاب المستمر.
وشدد عبد اللطيف على أن الحل الجذري في سورية، هو الدفع بالعملية السياسية، وتطبيق القرارات الدولية الخاصة بالشأن السوري وفي مقدمتها بيان جنيف والقراران 2118 و 2254.