رفعت يوم أمس الهيئة الناظمة للاتصالات التابعة لنظام الأسد أسعار الاتصالات والإنترنت بنسبة 35%، على أن يبدأ العمل بالتسعيرة الجديدة بدءاً من مطلع الشهر القادم.
وأعادت الهيئة أسباب رفع الأسعار إلى ارتفاع تكاليف المكونات الأساسية والمصاريف التشغيلية لشبكات الاتصالات الخلوية والثابتة، ولضمان استمرار الشركة في تقديم خدماتها للمواطنين.
وخلال العام الماضي رفعت الهيئة الناظمة للاتصالات أسعار المكالمات الثابتة والخليوية مرتين، الأولى في نيسان بنسبة بين 30 و35% على تعرفة الاتصالات الخلوية، وبين 35 و50% لخدمات الاتصالات الثابتة، والثانية في تشرين الثاني بنسبة بين 25 و35% على خدمات الاتصالات الخليوية، و30% على خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت.
ويتخوف السكان من أن تقوم شركات الاتصالات الخلوية برفع أسعار خدماتها قريباً عقب ارتفاع أسعار الاتصالات الرسمية.
وتشهد المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد ارتفاعاً حاداً بأسعار كافة الاحتياجات المعيشية بعد إقرار رفع الرواتب بنسبة 50% مطلع الشهر الجاري.
