شارك رئيس هيئة التفاوض السورية، الدكتور بدر جاموس، في ندوة تحت عنوان: “الطريق إلى الاستقرار في سورية”، والتي عقدت في منتدى الدبلوماسية الدولي في مدينة أنطاليا.
وقال رئيس هيئة التفاوض إنه أكد خلال مشاركته أن مواقفهم كانت دائماً إيجابية من الحل السياسي، وانخرطوا في كل الدعوات للحل السياسي والجهود الدولية الرامية للحل.
وقال جاموس: “شاركنا في كل الجولات التفاوضية والجهود الدولية وسعينا لتطبيق القرارات الدولية، ولكن النظام هو من كان المعطل لكل الجهود السياسية لأنه ما زال لا يؤمن سوى بالحل الأمني”.
وأضاف أنه شدّد خلال الجلسة مع المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون أنه يجب على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ألا يضعوا المعارضة ونظام الأسد في نفس الخانة حين لا يعلن من هو المسؤول عما وصلت إليه الأمور.
وأشار رئيس هيئة التفاوض إلى أنهم مستعدون للحل السياسي والذهاب إلى جنيف والتفاوض للتطبيق الكامل للقرار 2254، وذلك إيماناً بأن سورية وشعبها يستحقون حياة كريمة، ولا يزالون يدفعون للضغط باتجاه تفعيل العملية السياسية.
ولفت جاموس إلى أن جميع المبعوثين الخاصين السابقين عنان والإبراهيمي ودي مستورا أدركوا وأقروا بعد فترة من عملهم بأنّ النظام هو المعطّل والمتعنّت في إحراز أي تقدم بالعملية السياسية وإنهاء الكارثة السورية.
وذكر أنه على مجلس الأمن تحمل مسؤولياته في تطبيق القرار، ولا يمكن استمرار المفاوضات إلى ما لا نهاية، منوهاً أن الهيئة تتابع عملها وتسعى لتحقيق تطلعات السوريين في جميع المحافل بما فيها منتدى الدبلوماسية في أنطاليا.
