حذر الائتلاف الوطني السوري من استمرار انتهاكات ميليشيا قسد بحق أبناء منطقة شرق الفرات، ومن دور ذلك في تفريغ المنطقة وخلق موجة هجرة ولجوء جديدة.
جاء ذلك في تسجيل مصور لعضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني عبد الله كدو، تحدث فيه عن انتهاكات الميليشيا.
وأشار كدو أن الانتهاكات ما زالت مستمرة في منطقة شرق الفرات، حيث تواصل ميليشيا قسد خطف القاصرات والقصر وزجهم في عمليات عسكرية داخل سورية وخارجها.
ولفت كدو إلى أن ميليشيا الشبيبة الثورية ما زالت تمارس البلطجة السياسية ضد كل معارضي قسد وفي مقدمتهم المجلس الوطني الكردي.
وفي هذا السياق، أشار إلى أن الميليشيا داهمت حفل إحياء ذكرى وفاة ملا مصطفى البرزاني، وقامت بتكسير وحرق محتويات الصالة وإصابة عدد من المحتفلين بجروح.
وأضاف كدو: “تلك الانتهاكات تدفع السوريين من أبناء منطقة شرق الفرات إلى التفكير بالهجرة واللجوء وبالتالي إفراغ المنطقة من أهلها وهو ما يشكل خطراً كبيراً عليها”، كما أكد أن تلك الانتهاكات تضع داعمي الميليشيا أمام المساءلة والمسؤولية.