أكد رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سورية، باولو بينيرو، أن البلاد أصبحت أكثر خطورة للعيش في ظل استمرار انتهاكات نظام الأسد وداعميه.
وأشار بينيرو في كلمة خلال الدورة الـ55 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف إلى انتهاكات نظام الأسد وروسيا ضد مناطق شمال غربي سورية، بما في ذلك استهداف المدارس والأسواق ومخيمات النازحين والمستشفيات.
وتحدث عن عرقلة نظام الأسد للجهود التي تبذلها العائلات لمعرفة مكان وجود أقاربهم المحتجزين، وتعريضها إلى الابتزاز من أجل ذلك، إضافة إلى اعتقال الأفرع الأمنية لمنتقدي الأوضاع المعيشية في سورية.
واعتبر بينيرو أن الاحتجاجات في السويداء تُذكّر بأن المظالم التي أدت إلى الاحتجاجات واسعة النطاق في سورية عام 2011 لا تزال من دون معالجة بعد مرور 13 عاماً.
بينيرو أعرب عن آسفه من أن احتمالات التوصل إلى تسوية سياسية في سورية “تبدو بعيدة المنال أكثر من أي وقت مضى”، وعدم إحراز أي تقدم يذكر بخصوص قضايا الأمن واللاجئين والمخدرات.