حملت الولايات المتحدة الأمريكية، روسيا مسؤولية عرقلة مسار الحل السياسي في سورية وتوقف اجتماعات اللجنة الدستورية.
ونددت السفارة الأمريكية في سورية بحماية روسيا لرأس النظام بشار الأسد من المساءلة عن انتهاكاته الجسيمة لحقوق الإنسان.
كما انتقدت في بيان عرقلة روسيا لعمل اللجنة الدستورية، معتبرة أن اللجنة “هي الخطوة الأولى نحو تسوية سياسية تتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254”.
وأضاف البيان: “تواصل روسيا نشر المعلومات المضللة والدعاية لتشويه سمعة ضحايا الفظائع في سورية، وعرقلة الجهود الرامية إلى معالجة الانتهاكات المستمرة”.
وأشار البيان إلى تصويت روسيا في حزيران يونيو/ الماضي ضد إنشاء مؤسسة الأمم المتحدة المستقلة للأشخاص المفقودين في سورية، للمساعدة في الكشف عن مصير أكثر من 155 ألف شخص مفقود.