قتل مساء أمس الخميس القيادي البارز في هيئة تحرير الشام أبو ماريا القحطاني في منطقة سرمدا بريف إدلب وسط تضارب الأنباء عن طريقة قتله.
وذكرت مصادر في تحرير الشام إن القحطاني “ميسر الجبوري” قتل على يد تنظيم داعش بهجوم انتحاري بحزام ناسف، ما أدى إلى مقتله وإصابة عدة اشخاص كانوا برفقته.
وقال أشخاص ادعوا أنهم كانوا داخل مضافة القحطاني إن 3 أشخاص دخلوا المضافة ومعهم سيف هدية له، وبعد دقائق خرج اثنان وفجر الثالث نفسه بالحضور وكان يعانق القحطاني.
وأنكرت مصادر أمنية لوسائل إعلام هذه الطريقة وقالت إن مقتل القحطاني كان عبر عبوة ناسفة استهدفت مضافته في سرمدا عن بعد دون وجود انتحاري.
ويأتي مقتل “القحطاني” بعد 28 يومًا من إفراج “تحرير الشام” عنه، إثر اعتقاله ستة أشهر على خلفية ملف “العمالة والاختراق والتواصل مع جهات معادية داخلية وخارجية”.
وعلق الصحفي عقيل حسين عبر إكس: “يدرك الجولاني أن تهمة تصفية القحطاني ستوجه إليهم قبل أي أحد.
لذلك سيقوم بكل ما يمكنه لإبعاد التهمة عن نفسه، بما في ذلك إظهار اهتمام منقطع النظير بمقتله وتشييعه إلى مثواه الأخير”.