زعم نظام الأسد إلقاء القبض على عدد من المتورطين بسرقة كابلات التوتر العالي قرب محطة كهرباء دير علي بريف دمشق، والتي وصف بسرقة القرن نظراً لكمية الكابلات المسروقة.
مصادر موالية قالت إن طول الكابلات المسروقة يبلغ 35 كيلو متراً، ويهدف اللصوص إلى صهر الكابلات واستخراج النحاس منها، والتي تحتوي على كميات كبيرة منه.
وادعت المصادر أن نظام الأسد وقوته الأمنية ألقوا القبض على المتورطين، وضبطوا كمية من المسروقات في مستودعين الأول على طريق السويداء والآخر في مدينة حلب.
نقل الكابلات المسروقة إلى السويداء ومدينة حلب يضع إشارات استفهام عديدة، كيف يمكن للصوص نقل هكذا كميات عبر حواجز نظام الأسد المنتشرة في مختلف المحافظات السورية، دون أن تعترض هذه الحواجز للصوص.
ومن المرجح أن من يقف وراء هذه العمليات هي الميليشيات التي تعمل لصالح نظام الأسد وقواته وأجهزته الأمنية، حيث باتت تلك الميليشيات تبحث عن تمويل لها بعيداً عن نظام الأسد.
وتنتشر ضمن مناطق سيطرة نظام الأسد حوادث متكررة لسرقة خطوط الكهرباء، ومحطات الكهرباء ومراكز الاتصالات، في ظل حالة الفلتان الأمني التي يعززها انتشار الميليشيات بشكل كبير.
