وثّق تجمع أحرار حوران مقتل 16 شخصاً وإصابة 8 آخرين في محافظة درعا، في الخمسة أيام الأولى من شهر نيسان الحالي.
معظم القتلى سقطوا خلال عمليات اغتيال بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في مناطق متفرقة من المحافظة، من بينهم عناصر سابقون بالجيش الحر وقوات الأسد ومن المدنيين.
توزع القتلى على شابين في مدينة إنخل، وعنصرين في مجموعة محلية في مدينة طفس، كما قٌتل مدني في بلدة خراب الشحم غربي درعا، وعنصر سابق في إحدى فصائل الجيش الحر في درعا البلد إضافة إلى شاب في بلدة الشيخ سعد.
وكان من بين القتلى 3 عناصر من قوات الأسد سقطوا بهجوم لمسلحين مجهولين على حاجز لقوات الأسد بين بلدتي بصر الحرير وناحتة شرقي درعا.
كما عثر الأهالي على جثة الرائد “محمد ركان عباس” عند نقطة سابقة لشرطة النظام تقع بالقرب من بلدة خربة غزالة على أوتوستراد دمشق – درعا.
وقتل 3 أشخاص وأصيب 3 آخرين بجروح، إثر خلافات تطورت لاستخدام الأسلحة في محافظة درعا، وقُتل مدني بانفجار لغم إضافة إلى شاب توفي تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري بعد اعتقال دام نحو 11 عاماً.
هذا ولم تتبن أي جهة مسؤولية هذه الاغتيالات حتى ساعة إعداد هذا التقرير، كباقي عمليات الاغتيال التي يشهدها الجنوب السوري بشكل شبه يومي وتسجل ضد مجهول.
وسجّل مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران مقتل 143 شخصاً في محافظة درعا منذ مطلع عام 2024 وحتى تاريخ 5 نيسان الجاري، وتشمل الحصيلة قتلى الاغتيالات وقتلى قوات الأسد والجنايات، وقتلى المعتقلين تحت التعذيب وغيرهم.
وعقب تسوية 2018 تمكنت قوات الأسد بدعم روسي مباشر، من السيطرة على محافظة درعا، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من استقدام تعزيزات عسكرية ضخمة وقصفها بشتى أنواع الأسلحة.