قال رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة عبر إكس: نستذكر اليوم ضحايا مجزرة الكيماوي المروعة التي ارتكبها نظام الأسد في مدينة دوما بريف دمشق باستخدام غاز الكلور، في مثل هذا اليوم في السابع من نيسان 2018، وقد راح ضحيتها (43) شهيداً و (550) مصاباً.
وأضاف: “إن إفلات نظام الأسد من العقاب على ارتكاب هذه المجزرة بالرغم من إثبات فريق التحقيق وتحديد الهوية (IIT) التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية مسؤولية نظام الأسد عنها، يشكل خذلاناً دولياً للشعب السوري الذي ما يزال صامداً ينتظر العدالة الدولية وإنصاف ذوي الضحايا ومحاسبة هذا النظام على سجل مليء بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”.
وأكمل: “نرفض تماماً حالة الإفلات من العقاب ونطالب المجتمع الدولي بإنصاف الضحايا السوريين وعدم تركهم يفقدون الأمل بهذا العالم الذي لم يستطع حتى الآن الالتزام بالمسؤوليات القانونية والأخلاقية تجاه قضية الشعب السوري المحقة، التي طالب فيها بالحرية والديمقراطية والتعددية وسيادة القانون في وطن موحد”.