17.4 C
Damascus
السبت, نوفمبر 23, 2024

الائتلاف الوطني يدعو المجتمع الدولي للتحرك ضد نظام الأسد

أصدر الائتلاف الوطني بياناً بخصوص انتشار تسجيلات فيديو تثبت قيام المخابرات العسكرية التابعة لنظام الأسد بحرق جثامين معتقلين بين عامي 2011 و 2013.

وقال الائتلاف في بيانه اليوم السبت: “انتشرت مقاطع فيديو مروعة توثق إحراق المخابرات العسكرية والجوية في نظام الأسد، جثامين معتقلين ما بين عامي 2011 -2013، في إحدى المناطق التابعة لمحافظة درعا”.

وأضاف البيان إن مشاهد حرق البشر هذه تعيد العالم إلى محارق منتصف القرن العشرين وكأن التاريخ لدى هذا النظام المجرم ما زال محبوساً في تلك الحقبة، حقبة قتل الناس وحرقهم وإبادتهم لمجرد أن لهم رأياً سياسياً أو دينياً يخالف السلطة الحاكمة.

وتابع “إن ما تسرب من هذه المقاطع هو مجرد عينة من عمليات واسعة وممنهجة مورست من قبل النظام المجرم وأجهزته الأمنية على عشرات الآلاف من المعتقلين والمختفين قسرياً، وما زال في جعبة هذا النظام الوحشي المزيد من الجرائم الوحشية التي يفجع بها العالم ويذهله لشدة وحشيته، وما زالت صور “قيصر” للمقتولين تعذيباً وتجويعاً في معتقلات الأسد شاخصة في ذاكرة كل من رآها”.

ودعا الائتلاف الوطني المجتمع الدولي للتحرك العاجل والفاعل ضد هذا النظام المجرم وكل من يشاركه جرائمه، وشدد على ضرورة دعم الاتجاه الدولي من أجل محاسبة كل مجرمي الحرب وعلى رأسهم المجرم بشار الأسد.

وطالب الأمم المتحدة بتطبيق مبدأ المسؤولية عن حماية السكان من الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والتطهير العرقي والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية.

وأوضح البيان أن الدول الفاعلة في مجلس الأمن مطالبة بممارسة ضغوط مباشرة من أجل إنقاذ المعتقلين وإطلاقهم من أقبية الموت لدى النظام المجرم، ودعم الانتقال السياسي وفقاً لبيان جنيف وقرارات مجلس الأمن الدولي رقم 2118 و2254.

وكانت قد انتشرت تسجيلات مصورة تثبت ضلوع نظام الأسد بحرق جثامين معتقلين في منطقة درعا جنوب سورية.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار