قضى معظم سكان دمشق وريفها شهر رمضان بلا كهرباء بسبب فترات التقنين التي تصل إلى ما بين 20 و22 ساعة في أكثر المناطق.
وقالت مصادر محلية إن السكان توقعوا تحسن واقع الكهرباء في شهر رمضان بعد أن رفع النظام أسعارها بنسبة 300%، لكن بقي الحال على ما هو عليه.
ورغم عدم توفرها رفع نظام الأسد أسعار الكهرباء مطلع شهر رمضان الجاري، وأصبحت التكلفة المنزلية 10 ليرات سورية لشريحة استهلاك 600 كيلو واط ساعي، و 25 ليرة لشريحة استهلاك 1000 كيلو واط، و135 ليرة لشريحة استهلاك 1500 كيلو واط، و600 ليرة لشريحة استهلاك 2500 واط، و1350 ليرة لشريحة استهلاك ما فوق 2500 واط.
وأشارت مصادرنا إلى أن كل البدائل مستحيلة، حيث وصل سعر الكيلو من المولدات الضخمة إلى ما بين 12 و16 ألف ليرة سورية أسبوعياً، بمعدل وصل 13 ساعة يومياً للإنارة فقط، بدون استخدام سخان المياه والفرن والمكواة.
كما تشهد أسعار أجهزة الطاقة الشمسية والبطاريات ارتفاعاً متزايداً، إذ تصل تكلفة تركيب منظومة مؤلفة من 3 ألواح وبطاريتين من النوع المتوسط إلى 4 مليون ليرة سورية، ما يعادل راتب موظف لأكثر من 15 شهراً.
يذكر أن السكان العالقين في المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد يواجهون معاناة جسيمة بسبب ارتفاع أسعار مستلزمات طقوس شهر رمضان من معروك وعصائر وتمور، وارتفاع أسعار مستلزمات العيد من ألبسة وألعاب وحلويات وغيرها.
