أكدت دول مجموعة السبع (الولايات المتحدة، بريطانيا، كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان) التزامها بإيجاد حل سياسي في سورية وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وقال وزراء خارجية تلك الدول في بيان مشترك إن مجموعة السبع “لا تزال ملتزمة بالعملية السياسية التي يقودها ويمتلكها السوريون، بما يتماشى مع القرار 2254، وتؤيد بشكل كامل ولاية المبعوث الأممي غير بيدرسون”.
وحث البيان نظام الأسد على “المشاركة بشكل هادف في العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة، لتحقيق حل سلمي للأزمة والمصالحة الوطنية”.
كما شدد البيان على أنه “لن يتم النظر في التطبيع وإعادة الإعمار ورفع العقوبات إلا في إطار عملية سياسية شاملة ودائمة وذات مصداقية تتفق مع القرار 2254”.
كذلك اعتبر أنه”لا يمكن تحقيق الاستقرار والسلام في سورية دون هزيمة داعش بشكل دائم”، مشيراً إلى أن الدول السبع “كأعضاء في التحالف الدولي ضد داعش، ملتزمة بإنهاء وجود التنظيم”.
وطالب البيان نظام الأسد بتهيئة الظروف لعودة اللاجئين والنازحين، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والإفراج الفوري عن المعتقلين وكشف مصير المفقودين، والالتزام بتعداته الخاصة بالتخلص من سلاحه الكيميائي.