ازدادت في الفترة الأخيرة أعداد اللاجئين الفلسطينيين على أبواب السفارة الفلسطينية في دمشق، وذلك بعد الإعلان عن تسهيلات للحصول عليها، وسط ترجيحات تشير إلى اتفاق يرسم ملامح هجرة جديدة للفلسطينيين.
وحصل الازدحام في السفارة بعد إصدار السفير الجديد سمير الرفاعي تعليمات بتسهيل الحصول على جواز السفر الفلسطيني (جواز السلطة).
وذكرت المصادر أن تكلفة إخراج جواز سفر تغيرت كثيراً في الآونة الإخيرة، إذ كان إصداره يكلف المتقدم 70$ مع وجود بعض الشروط، وأصبحت 10$.
ولفتت مصادر لموقع صوت العاصمة إلى “وجود تعميم غير معلن ينص على أن الفلسطينيين السوريين مستخرجي جواز السلطة في حال سفرهم خارج سورية وإقامتهم بدول أخرى فإنه مستقبلاً عند قدومهم إلى سوريا ولبنان بجواز السلطة سيتم معاملتهم كأجانب أو عرب قانونياً بطريقة الدخول ودفع الرسوم والعبور”.
وفي السياق نفى السفير “أنور عبد الهادي” رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية بدمشق، الإشاعات التي يتم تداولها حول اتفاق دولي لخروج اللاجئين الفلسطينيين من سورية، وتقديم السفارة الفلسطينية بدمشق تسهيلات لخروجهم بموافقة نظام الأسد.
ويقدّر عدد اللاجئين الفلسطينيين في سورية حتى العام الماضي، بـ 438 ألف لاجئ، بينهم نازحون عن مخيماتهم، فيما يعيش أكثر من 90% منهم في فقر مدقع، وفقاً لوكالة الغوث لتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
