أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري هادي البحرة، أن غياب الضغوطات الدولية الفاعلة على نظام الأسد يؤدي إلى استمرار معاناة السوريين ويهدد حياتهم ويدفعهم نحو الهجرة وطلب اللجوء.
وقال البحرة في تغريدة على منصة “إكس” إن نظام الأسد “يصر على استمرار معاناة السوريين خاصة في المناطق التي تحتضن مئات آلاف المهجرين في ريفي إدلب وحلب عبر الاستمرار بالانتهاكات وجرائم الحرب”.
وأشار البحرة إلى أن نظام الأسد صعد من استهداف المدنيين في شمال غربي سورية باستخدام المسيرات الانتحارية، لافتاً إلى استشهاد شخص وإصابة عدد من المدنيين في بلدة تقاد بريف حلب.
وأضاف البحرة: “إن استمرار غياب الضغوطات الدولية الفاعلة التي تجبر النظام على وقف المنهج الوحشي الذي يهدد حياة المدنيين، يؤدي إلى استمرار معاناة السوريين وعدم تحقيق الحدود الدنيا من الاستقرار اللازم لإعادة تدوير الاقتصاد والإنتاج”.
وأوضح أن ذلك يدفع السوريين للنزوح وطلب اللجوء، ويؤدي لزيادة حجم الاحتياجات الإنسانية خاصة الغذائية والصحية التي بلغت أعلى مستوياتها في العام السابق وما زالت بتصاعد مطرد.
البحرة شدد على أن أي تأخير في تنفيذ المجتمع الدولي لالتزاماته ولا سيما تطبيق قراري مجلس الأمن رقم 2254 و2118 يؤدي إلى استمرار القتل والفوضى وإنتاج المزيد من الأزمات وأشكال المعاناة التي تهدد الأمن والسلم والاستقرار في سورية والمنطقة والعالم.
