18.4 C
Damascus
الجمعة, نوفمبر 22, 2024

أسواق العاصمة تفتقد للمعسل، وأسعار الدخان باتت خيالية

دون سابق إنذار وبلا مؤشرات، اختفت مادة المعسل، مع العديد من أنواع الدخان الأجنبي “الأكثر طلباً” من أسواق العاصمة دمشق وريفها، وانتشر عوضاً عنها “بكثافة” أصناف رديفة ومنها منتهية الصلاحية وفاسدة، كما ارتفعت أسعار أصناف كثيرة لا سيّما المنتج الوطني منها.

ومصادر محلية في العاصمة دمشق أكدت لـ “وكالة سنا” أن أسعار الدخان الوطني ارتفعت بنحو 50%، حيث وصل سعر علبة الحمراء القديمة إلى 3000 ليرة سورية، بعد أن كانت مؤخراً بـ 2000 ليرة، وسعر علبة الحمراء الطويلة بـ 2500 ليرة سورية، بعد أن كانت بـ 1500 ليرة، وارتفعت سعر علبة الشرق إلى 2000 ليرة، بعد أن كانت بـ 1200، وعلبة الحمراء القصيرة “كرتون” بـ 1500، بعد أن كانت بـ 1000 ليرة.

أما الدخان الأجنبي فقد أكدت المصادر ارتفاع أسعاره لأكثر من 100%، إذ تُباع حالياً علبة “مالبورو” بـ 12000 ليرة سورية، والكلواز أحمر بـ 7000 ليرة، و ماركة 1970 بـ 3500 ليرة.

وحول مادة المعسل فقد فُقدت من الأسواق بشكل كلي بكافة أنواعها وأصنافها، وباتت تُباع في السوق السوداء، حالها حال العملات الصعبة، ويتم عرض العلبة الصغيرة الواحدة بأكثر من 7000 ليرة سورية، وغالبيتها منتهية الصلاحية أو مصنعة يدوياً ومعبئة بشكل لا يختلف عن التصنيع والتعليب الخاضع للمعايير المعتمدة.

وفي ذات السياق أكدت مصادر في ريف دمشق أن طريق تهريب الدخان من لبنان إلى سورية لم يتوقف أبداً، مرجحةً بأن تكون ميليشيات الدفاع الوطني في مضايا والزبداني قد استحوذت على خط التهريب بشكل تام بالتعاون مع حزب الله اللبناني، وتقوم بضخ الدخان للأسواق بشكل جزئي كالـ “قطارة” لتضمن ارتفاع الأسعار نتيجة وفرة الطلب، وبالتالي تُحقق أرباحاً مضاعفة تجعل من أي تاجرٍ طامعاً فيها، وذلك على مرأى من الجمارك “إحدى مؤسسات نظام الأسد الرسمية.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار