8.4 C
Damascus
الجمعة, نوفمبر 22, 2024

صحيفة أمريكية تكشف وفاة مواطن أمريكي داخل سجون نظام الأسد

كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن وفاة المواطن الأميركي والناشط الإنساني مجد كم ألماز، داخل سجون نظام الأسد، بعد أن اختفى في سورية عام 2017، في حين لم يعترف الأسد باحتجازه.

وأكدت الصحيفة أنه وفي وقت سابق من هذا الشهر، وفي أحد فنادق واشنطن، أخبر مسؤولو الأمن القومي أسرة مجد أن معلومات سرية ذات مصداقية عالية تشير إلى أنه توفي في المعتقل محتجزاً في أحد أسوأ أنظمة السجون في العالم.

وقالت بنات مجد إنهما سيقاتلان من أجل محاسبة نظام الأسد على اعتقال والدهما ووفاته، وتخطط الأسرة لمقاضاة حكومة النظام السوري للحصول على تعويضات والسعي لتحقيق العدالة للآخرين الذين ما زالوا رهن الاحتجاز، وأضافت أولا كم ألماز، الابنة الكبرى: “لقد اختطفوه وأخفوه حرفياً، لم نسمع منهم شيئاً، هذا غير مقبول”.

وأوضحت الصحيفة أن تأكيد وفاة كم ألماز، والتي لم يتم الإبلاغ عنها من قبل، يسلط الضوء على الاعتقال الوحشي والتعذيب في السجون السرية بسورية، والتي ازدهرت في عهد بشار الأسد، علماً أن حكومة الأسد تنفي أنها تستخدم التعذيب وغيره من الانتهاكات لإسكات المعارضة.

ومجد كم ألماز هو طبيب نفسي ولد في سورية ثم هاجر إلى الولايات المتحدة طفلاً، وكان يبلغ من العمر 59 عاماً عندما اختفى في سوريا، كان يدير منظمة غير ربحية في لبنان لمساعدة اللاجئين على التعامل مع الصدمات.

دخل إلى سورية في منتصف شباط 2017 لزيارة أحد أقاربه المصابين بالسرطان، وبمجرد وصوله إلى دمشق، اتصل بزوجته ليخبرها أنه وصل بالسلامة، ولم تسمع الأسرة منه مرة أخرى، لم يعترف الأسد قط باحتجاز كم ألماز، وكانت هناك معلومات قليلة حول مكان وجوده.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار