كشفت مصادر محلية أن أحد التجار المتورطين بتهريب المخدرات إلى الأراضي الأردنية، كان نظام الأسد قد أطلق سراحه قبل أيام قليلة مقابل دفعه مبلغ مالي.
وبحسب مانقلته شبكة السويداء 24 عن المحلل السياسي الأردني صلاح ملكاوي، فإن الشخصين اللذين قتلا على الحدود السورية الأردنية في أثناء محاولتهما تهريب المخدرات، هما “وراد ثليجان الرمثان” المنحدر من قرية الشعاب في بادية السويداء، و”وليد حمد العمر” المنحدر من قرية أم شامة في المنطقة نفسها.
ووفق المصدر فإن شحنة المخدرات الأخيرة، كان المسؤولون عنها ثلاثة تجار هم، أحمد الشيخة المزاودة، وفواز الشويعر، وأبو عنتر القرعان الغياثي.
ولفت المصدر إلى أن المدعو أحمد الشيخة، يعدّ من تجار المخدرات والسلاح البارزين في السويداء منذ عام 2013، وقد أوقفته الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد في نيسان الفائت، بتهمة جنائية، ثم أطلقت سراحه بعد أسبوعين فقط من توقيفه، ليعود ويستأنف عمله في تجارة المخدرات.
ونوهت الشبكة إلى أن الشيخة دفع أكثر من 80 ألف دولار أمريكي، لجهات أمنية مختلفة، مقابل إطلاق سراحه، كغيره من تجار المخدرات الذين يدفعون الأموال لنظام الأسد مقابل عملهم.
يذكر أن السلطات الأردنية أعلنت الخميس الماضي مقتل مهربين اثنين وإصابة آخرين، في عملية إحباط تهريب أسلحة ومواد مخدرة من سورية إلى أراضي المملكة.
