تمكنت دائر الجمارك العامة الأردنية من ضبط شحنة من “الكبتاجون” ،كانت مخبأة ضمن بضائع بهدف التهريب عبر مركز جمرك حدود جابر.
وقال الناطق الإعلامي باسم دائرة الجمارك الأردنية، إن الكوادر الجمركية العاملة في مركز جمرك حدود جابر، وبالتعاون مع الأجهزة الأمنية، وإدارة مكافحة المخدرات، أحبطت محاولة تهريب 800 ألف حبة كبتاجون قادمة من سورية عبر المركز الحدودي.
بدورها، قالت دائرة الجمارك في بيان لها اليوم الاثنين، إن الكوادر الجمركية العاملة في مركز جمرك حدود جابر، تمكنت من إحباط تهريب 800 ألف حبة كبتاجون مخدر، كانت مخبأة ضمن بضائع بهدف التهريب، حيث تم تفتيشها بشكل دقيق، وبعد الاشتباه بها عُثر على الكمية المذكورة، وتم تنظيم الضبط حسب الأصول وتسليمها لإدارة مكافحة المخدرات تمهيداً لإجراء المقتضى القانوني.
وأكدت دائرة الجمارك أن كوادرها تعمل في كل المراكز الجمركية الحدودية جنباً إلى جنب مع الأجهزة الأمنية الأخرى وإدارة مكافحة المخدرات في جهد تنسيقي، وعلى أعلى المستويات في محاربة دخول مثل هذه الآفات المخدرة وغيرها من المواد الممنوعة عبر الحدود ضمن واجباتها التي تقوم بها في حماية المواطنين من العبث بصحته أو اقتصاده على حد سواء.
وكان الجيش الأردني قد أعلن يوم الجمعة الماضي، مقتل وإصابة عدد من المهربين خلال إحباط تهريب شحنة كبيرة من المخدرات آتية من الأراضي السورية.
وقال الجيش الأردني في بيان له، نقلاً عن مصدر في القيادة العامة، إن المنطقة العسكرية الشرقية وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات أحبطت مساء الخميس الماضي، محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة آتية من الأراضي السورية.
ولفت إلى أن الاشتباك أدّى إلى مقتل اثنين من المهربين وإصابة آخرين وتراجعهم إلى داخل العمق السوري، إضافة لضبط عدد من الأسلحة، وتم “تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة”.
وذكرت المصادر الأردنية وقتها، أن شبكات تهريب المخدرات في الجنوب السوري كانت على اتصال بخلايا أردنية تقوم بتسلم المهربات في منطقة رويشد شرق البلاد ونقلها لدول جوار، لتُعلن السلطات بعدها عن تنفيذ عملية أمنية، أسفرت عن قتل عدد منهم واعتقال آخرين، في حين ما زال البحث جارياً عن عدد من الفارين منهم، بعد أن كشفت السلطات المحلية عن أسماء وصور المطلوبين، وهم شركاء في عمليات تهريب المخدرات.
وتتهم عمان إيران والميليشيات التابعة لها ولميليشيا “حزب الله” اللبناني في مناطق الجنوب السوري بتنفيذ تلك العمليات على الحدود مع سورية، من خلال دعمها لعمليات التهريب على الواجهة الشمالية الشرقية، وأن الهدف من وراء تلك العمليات هو خلق نقاط وبؤر توتر أمني لغايات استهداف الأمن الأردني.