17.1 C
Damascus
الجمعة, أكتوبر 18, 2024

لا فائدة منها.. بدء محاكمة علي مملوك وجميل الحسن في فرنسا

بدأت صباح اليوم الثلاثاء جلسات محاكمة ثلاثة من كبار ضباط نظام الأسد في باريس (علي مملوك، وجميل الحسن، وعبد السلام محمود) غياباً لارتكابهم جرائم حرب، وتورطهم في قتل مواطنين فرنسيين عام 2013.

وبشكل خاص تركز المحاكمة على مقتل مواطنين فرنسيين هما باتريك الدباغ ووالده مازن بعد اعتقالهما في تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2013، وفقاً لما ذكرت منظمة الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان.

وقالت المنظمة إنه منتصف ليلة 3 تشرين الثاني/نوفمبر 2013، اعتقل باتريك (عبد القادر ) الدباغ الذي يحمل الجنسيتين السورية والفرنسية والبالغ من العمر 20 عاماً، من منزله في حي المزة بدمشق، وكان حينها طالباً في السنة الثانية في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة دمشق.

وقامت مجموعة مؤلفة من اثنين من الضباط، وعنصرين وخبير في مجال الكمبيوتر، قالوا إنهم ينتمون إلى المخابرات الجوية في نظام الأسد، بأخذ باتريك (عبد القادر) للاستجواب دون الإفصاح عن مبررات اعتقاله.

وفي الوقت ذاته من اليوم التالي، عاد الأشخاص أنفسهم إلى منزل عائلة الدباغ، هذه المرة برفقة ما يقرب من اثني عشر عنصراً مسلحاً، واتهموا والد الشاب مازن الدباغ، بالفشل في تربية ابنه بشكل صحيح وألقوا القبض عليه.

وقال العناصر للأب إن تصرفهم سيعلمه كيفية تنشئة ابنه بشكل صحيح، علماً أن مازن كان حينها يعمل موجهاً تربوياً رئيسياً في المدرسة الثانوية الفرنسية بدمشق.

وتؤكد شهادة الشهود أن كلاً من مازن وباتريك قد اقتيدا إلى مركز احتجاز في مطار المزة العسكري تديره المخابرات الجوية، والذي له سمعة سيئة باستخدام التعذيب الوحشي فيه.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار