حدد ممثل تركيا الدائم لدى الاتحاد الأوروبي، فاروق قايمقجي، 4 عناصر للحل الشامل في سورية وإعادة الاستقرار إلى البلاد.
وقال قايمقجي في كلمة خلال مشاركته في مؤتمر بروكسل: “الوضع في سورية غير قابل للاستمرار على النحو الراهن، والأسباب الجذرية للأزمة تتعمق يومياً، والمؤشرات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية تتدهور بمعدل ينذر بالخطر”.
قايمقجي أشار إلى أن التطورات في غزة إلى جانب الاقتصاد المنهار وتدهور الظروف المعيشية، “تجعل سورية أكثر عرضة لعدم الاستقرار مع مرور الزمن”.
وشدد السفير التركي على أن “الوقت قد حان لجميع الجهات الفاعلة من أجل إعادة ترتيب مواقفها لإيجاد حل شامل للأزمة السورية”.
وأوضح أن الحل الشامل في سورية يتكون من 4 عناصر، هي: مكافحة الإرهاب، وتنشيط العملية السياسية على أساس قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254.
يضاف إلى ذلك: تهيئة الظروف اللازمة في جميع أنحاء البلاد لعودة السوريين الطوعية والآمنة والكريمة، واستمرار المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وختم بالقول إنه “لا يمكن الحديث عن مصالحة وطنية في الوقت الذي ينتشر فيه ملايين السوريين في جميع أنحاء العالم أو داخل البلاد لاجئين ونازحين”.
