جددت قوات نظام الأسد قصفها اليوم الثلاثاء على الأحياء المحاصرة في درعا البلد، في ظل استمرار التفاوض على البنود التي طرحتها روسيا كخارطة للحل في درعا.
وبحسب مراسل الوكالة السورية للأنباء “سنا” فإن القصف استهدف مسجد الدكتور “غسان أبا زيد” في أحياء درعا البلد المحاصرة، وتبع القصف اشتباكات بين أبناء المدينة وقوات الفرقة الرابعة التابعة للأسد والميلشيات الإيرانية، كما وصل القصف إلى مدينة “صيدا” بعد هجوم لمجهولين على أحد الحواجز المحيطة بالمدينة.
وأضاف المراسل أن قوات الأسد استقدمت تعزيزات عسكرية لريف درعا الغربي، كما تم اقتحام العديد من المنازل والمزارع في قرية “الطيرة” غرب مدينة “طفس” وقطعت الطريق الواصل بين طفس وعتمان.
وتابع المراسل بأن قوات الأسد أرسلت قوائم تضم 180 اسماً من المطلوبين للتهجير أو التسوية، ولا يزال الرفض الشعبي قائماً لخارطة الحل الروسية وخصوصاً بندي تسليم السلاح، ودخول قوات الأسد للمناطق التي لم تدخلها في 2018.
يشار إلى أن القوات الروسية وعدت الأهالي بالعمل على إيقاف الحملة العسكرية على مدينة درعا، والتوصل لحل سلمي يجنب المنطقة أي مواجهات جديدة.