سلمت السلطات الأردنية اليوم الأحد 2 حزيران، جثتين لمهربين اثنين قتلا أثناء محاولتهما تهريب كمية من المواد المخدرة من الأراضي السورية إلى الأردنية.
وقال مصدر خاص لتجمع أحرار حوران”شبكة محلية” إن فرع “الأمن العسكري” التابع لقوات الأسد في درعا تسلم الجثتين من السلطات الأردنية عبر معبر نصيب الحدودي ونقلهما إلى مشفى درعا الوطني.
وأوضح المصدر أن الجثتين تعودان لكل من الشاب “وليد حمد العمر” و”ورّاد ثليجان الرمثان” من قرية الشعاب في بادية السويداء، ويعملان في تحميل ونقل المواد المخدرة عبر الحدود.
فيما قالت شبكة “السويداء 24” إن شحنة المخدرات التي قُتل الرمثان والعمر خلال تهريبها، كانت لأحد تجار المخدرات المدعو “أحمد الشيخة المزاودة” الذي اعتقلته قوات الأسد مؤخراً وأطلقت سراحه بعد فترة وجيزة، مقابل دفعه مبالغ مالية طائلة.
وبحسب الشبكة، فإن “العمر والرمثان” قتلا منتصف شهر أيار الماضي، خلال اشتباكات مع حرس الحدود الأردنية، وحينها أعلنت القوات المسلحة الأردنية مقتل مهربين اثنين وإحباط عملية تهريب مواد مخدرة على الواجهة الشمالية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يسلم فيها الجانب الأردني جثث لمهربين إلى نظام الأسد دون إعلان رسمي من الجانبين، ففي 24 من نيسان الماضي، سلمت القوات الأردنية جثتين لمهربين اثنين قتلا برصاص الاشتباكات مع حرس الحدود الأردني أثناء محاولتهم تهريب كميات من المواد المخدرة إلى داخل الأراضي الأردنية.
وسبق أن وثّق تجمع أحرار حوران في 22 كانون الثاني 2024 وصول 6 جثث إلى مشفى درعا الوطني، جميعهم قتلوا برصاص حرس الحدود الأردني في منطقة شرق الأكيدر والقريبة من منطقة نصيب الحدودية مع الأردن أثناء محاولتهم عبور الحدود وتعريب المخدرات إلى الجانب الأردني.
وتعلن السلطات الأردنية باستمرار عن إحباط محاولات تهريب المخدرات قادمة من سورية، وذلك منذ سيطرة الأسد والميليشيات الإيرانية على محافظة درعا في تموز 2018.