وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ما لا يقل عن 228 حالة احتجاز تعسفي بينهم 13 طفلاً و4 سيدات في سورية خلال أيار الماضي غالبيتهم على يد نظام الأسد.
وقالت الشبكة في تقريرها الصادر اليوم الاثنين إن نظام الأسد يستهدف اللاجئين الذين تمت إعادتهم قسرياً من لبنان بعمليات الاعتقال.
ولفت التقرير إلى أن استمرار عمليات الاعتقال التعسفي سبب ارتفاعاً في حالات اختفاء أعداد هائلة من المواطنين السوريين والذي أصبح بمثابة ظاهرة، لتكون سورية من بين البلدان الأسوأ على مستوى العالم في إخفاء مواطنيها.
وأكد التقرير على أن نظام الأسد يتفوق على كثير من الأنظمة الدكتاتورية الاستبدادية بأنه صاحب سلطة مطلقة على السلطتين التشريعية والقضائية، مما مكنه من إصدار ترسانة من القوانين والمراسيم التي تنتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان كما تنتهك مبادئ القانون ومحددات الاعتقال والتحقيق في التشريعات المحلية.
وسجل التقرير في أيار ما لا يقل عن 228 حالة اعتقال تعسفي بينها 13 طفلاً و4 سيدات وقد تحوَّل 189 منها إلى حالات اختفاء قسري، وكانت 102 منها على يد قوات الأسد.
ورصدت الشبكة عمليات احتجاز استهدفت لاجئين تمت إعادتهم قسرياً من لبنان في منطقة الحدود السورية اللبنانية عند معبر المصنع الحدودي، بعد قيام الجيش اللبناني بحملات دهم واعتقال استهدفت اللاجئين السوريين في لبنان، وترحيلهم إلى الحدود السورية اللبنانية
