اعتقلت قوات الأسد امرأتين وطفلين من أهالي بلدة كناكر بريف دمشق، من داخل مركز طبي في حي برزة كانوا يتلقون العلاج فيه.
وقالت مصادر محلية إن عملية الاعتقال جاءت بهدف الضغط على شخص من عائلة المعتقلين لتسليم نفسه لنظام الأسد، مشيرة إلى أن حالة من التوتر تسود كناكر ومطالبات بالإفراج عنهم.
ووفقاً للمصادر فإن عملية الاعتقال نفذها عناصر من المخابرات العسكرية، وفي البداية تم أخذ المعتقلين إلى فرع فلسطين وفي اليوم التالي تم نقلهم إلى مطار المزة العسكري الذي تديره المخابرات الجوية.
وتعاني إحدى الامرأتين من مرض وتحتاج لرعاية صحية عاجلة، وفقاً لما ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان التي أشارت إلى أن نظام الأسد ينتهج سياسة اعتقال النساء والأطفال للضغط على أقربائهم.
وأدانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان جميع ممارسات الاعتقال التي تقوم بها قوات الأسد، وبشكل خاص هذه الحادثة الهمجية، وكافة الانتهاكات الواقعة بحق الأطفال والسيدات.
وطالبت بالإفراج الفوري عنهم، وتعويضهم مادياً ومعنوياً عن الضرر الذي لحق بهم، وبإيقاف كافة عمليات الاحتجاز أو الاعتقال التعسفية والتعذيب التي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع وابتزاز الأهالي.