حذر زعيم حزب الحركة القومية في تركيا، دولت بهتشلي، ميليشيا قسد من رد عسكري تركي على أي محاولة لإجراء انتخابات أو تغيير في البنية الإدارية السورية.
وقال بهتشلي المتحالف مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الحكم: “إن أي خطط لإجراء ما يسمى بالانتخابات، هي أساس لهجوم تركي ضد وحدات حماية الشعب YPG شمالي سورية”.
وشدد بالقول: “أي محاولة للتدخل في البنية الإدارية لسورية أو ما يسمى بالمناورات الديمقراطية لإرساء أرضية شرعية للجماعة الإرهابية، هي دافع مُبرَّر لتركيا للقيام بعملية عسكرية”.
ويوم الاثنين الماضي، أعرب وزير الدفاع التركي يشار غولر، عن رفض بلاده القاطع لمساعي ميليشيات قسد إجراء انتخابات محلية في مناطق سيطرتها شمال شرقي سورية.
وقال خلال اجتماع عقده مع كبار قادة الجيش التركي: “من اللافت للانتباه جهود أذرع التنظيم الإرهابي في سورية لإجراء ما يسمى بالانتخابات المحلية في المناطق ذات الكثافة السكانية العربية”.
وأردف: “نرفض بشكل قاطع هذه الاجراءات الانتخابية المزعومة التي يراها التنظيم الإرهابي مرحلة إنشاء دولة إرهابية مصطنعة تتنافى مع الواقع الإقليمي”.
جدير بالذكر أن “الإدارة الذاتية” التابعة لميليشيا قسد أعلنت يوم الخميس الماضي تأجيل الانتخابات المحلية من 11 حزيران/ يونيو الجاري إلى 18 آب/ أغسطس القادم، وذلك تحت الضغط التركي والتردد الأمريكي.