26.4 C
Damascus
السبت, سبتمبر 28, 2024

حراك إدلب مستمر في جمعة أُطلق عليها “عيدنا يوم تحرير المعتقلين”

شهدت مدن وبلدات عديدة في أرياف إدلب وحلب، مظاهرات شعبية مناهضة لـ”هيئة تحرير الشام”، مطالبةً بإسقاط زعيمها وحل جهازها الأمني، في جمعة أطلق عليها ناشطون في الحراك الثوري اسم “عيدنا يوم تحرير المعتقلين”.

وتضمنت المظاهرات، اليوم الجمعة 14 من حزيران، تأكيداً على المطالب المتمثلة بإسقاط “الجولاني” و “جهاز الأمن العام” وتبييض السجون من معتقلي الرأي، وتشكيل مجلس لقيادة الثورة.

وتركزت نقاط التظاهر في مدن وأحياء وبلدات إدلب وبنش وحربنوش وكفرتخاريم ومخميات كفرلوسين، وقميناس وحزانو، إضافة إلى مظاهرات في الأتارب والسحارة ومعارة الأتارب وأبين سمعان، في ريف حلب الغربي.

وبدأ الحراك والمظاهرات المطالبة بإسقاط “الجولاني”، منذ نهاية شباط الماضي، عقب حادثة مقتل العنصر عبد القادر الحكيم (أبو عبيدة تل حديا) في سجون “تحرير الشام”، إثر تعذيب تعرض له على خلفية ملف “العمالة”، ودفنه من دون علم أهله.

وأجرت “الهيئة” و”الإنقاذ” عدة إصلاحات، اعتبرها المتظاهرون “شكلية” واستمرت المظاهرات، ثم أنزلت “الهيئة” العسكر إلى الشوارع.

وفي وقت لاحق، شنّت “الهيئة” حملة اعتقالات بحق ناشطين في الحراك، وقالت إنهم مارسوا إرهاباً فكرياً واستغلوا مطالب المتظاهرين المحقة”.

وفي 29 من أيار الماضي، استنكرت الولايات المتحدة الأمريكية ممارسات “تحرير الشام” بحق المتظاهرين السلميين في إدلب، ووصفت أسلوب التعامل معهم بأنه “ترهيب ووحشية”، وأنه على غرار أسلوب نظام الأسد.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار