تشهد أسواق مدينة حمص منذ أيام ارتفاعاً كبيراً بأسعار مختلف أصناف الحلويات بالتزامن مع اقتراب عيد الأضحى.
وبحسب ما رصدت “وكالة سنا” فقد بلغ بالحد الأدنى لسعر كيلو الحلويات العربية ذات الجودة المتوسطة المعجونة بالزيت والسمن النباتي وفستق العبيد بنحو 350 ألف ليرة سورية، وكيلو البيتيفور أو البرازق أو الغريبة 300 ألف، وكيلو كعك العيد 175 ألف ليرة
وبلغ سعر كيلو المبرومة المعجون بالسمن العربي والفستق الحلبي نحو 700 ألف ليرة سورية، وكيلو حلويات الأسيا أو كول وشكور 600 ألف ليرة.
كما وصل سعر كيلو الشوكولا إلى ما بين 150 و500 ألف ليرة سورية، وكيلو الراحة بالفستق الحلبي بين 450 و500 ألف ليرة، وكيلو الراحة الشعبية بين 75 و150 ألف، وكيلو السكاكر والكراميلا بين 100 و150 ألف ليرة.
وكان رئيس جمعية الحلويات والبوظة بنظام الأسد، بسام قلعجي، قد بيّن منذ أيام أن أسعار كافة أصناف الحلويات ارتفعت بنسبة 100% عن موسم عيد الفطر الماضي، مشيراً إلى أن 60% من ورش تصنيع الحلويات توقفت عن العمل بسبب انخفاض الطلب إلى حد كبير.
وشهدت حركة مبيعات الحلويات تراجعاً بأكثر من 70% عن العام الماضي بسبب ارتفاع أسعارها وضعف القدرة الشرائية لدى السكان، بحسب ما أكد لـ “وكالة سنا” أحد باعة الحلويات وسط مدينة حمص.
ولفت محدثنا إلى أن أسباب ارتفاع أسعار الحلويات تعود إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج من سكر وطحين وصبغات وسمن ومنكهات ومكسرات وحوامل الطاقة.
يُذكر أن الراتب الشهري لموظف في القطاع العام أو عامل في القطاع الخاص بالمناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد، يبلغ 278 ألف ليرة سورية شهرياً، ما يعادل 18 دولار أمريكي وفق سعر صرف البالغ حالياً 14750 ليرة سورية أمام الدولار واحد.