عثر الأهالي في محافظة درعا، على ثلاث جثث في منطقتين مختلفتين، خلال الـ 12 ساعة الماضية، بما في ذلك جثة متهم بتجارة المخدرات.
وقالت مصادر محلية، اليوم السبت 22 حزيران، إن أهالي بلدة أم المياذن، الواقعة شرقي درعا، اكتشفوا جثتين لشابين تعرضا لإطلاق نار، أحدهما كان معروفاً بتهم تتعلق بتجارة وتهريب المخدرات إلى الأردن.
الجثتان تعودان لكل من رعد الراضي، ومحمد عبد السلام الشريف، وهما ينحدران من بلدة نصيب، وذلك بعد ساعات على تعرضهما للاختطاف.
ويعملان في تجارة وتهريب المخدرات بالتنسيق مع المدعو غسان أبو زريق، وتنفيذ عمليات اغتيال في درعا البلد والريف الشرقي لدرعا، ويعرفان بارتباطهما الوثيق مع تنظيم “داعش”.
في حادثة أخرى، عثر الأهالي على جثة مساعد في قوات الأسد، صباح اليوم السبت 22 من حزيران، على الطريق الواصل بين مدينة الشيخ مسكين وبلدة قرفا في ريف درعا، وذلك بعد يومين على تعرضه للاختطاف.
وبحسب موقع” تجمع أحرار حوران” فإن الأهالي عثروا على جثة المساعد “جمال محمد السخني” على الطريق الواصل بين مدينة الشيخ مسكين وبلدة قرفا، وكان يظهر على الجثة آثار إطلاق نار.
وينحدر السخني من بلدة قرفا، ويعمل كمتطوع في شعبة “التجنيد” بمدينة درعا، وكان قد تعرض لعملية اختطاف من قبل مجهولين في مدينة داعل قبل يومين.
وفي سياق منفصل، قام مجهولون بإطلاق النار مباشرة على شاب في مدينة الصنمين، شمالي درعا، مما أدى إلى إصابته بجروح نقل على إثرها إلى المستشفى.
اغتيالات جديدة
ويوم أمس الجمعة، أصيب الشاب حمزة أحمد الزعبي بجروح إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين في في مدينة الصنمين شمالي درعا.
في حين، قُتلت الطفلة ليمار أسامة العمارين متأثرة بجراحها، إثر قيام مسلحين مجهولين بإلقاء قنبلة يدوية أمام أحد المنازل في مدينة نوى غربي درعا، صباح أمس الجمعة.
وزادت وتيرة عمليات الاغتيال في محافظة درعا منذ مطلع شهر حزيران الجاري، لتسجل حوادث متفرقة في المحافظة، مستهدفة عسكريين ومدنيين لا يرتبطون بأي جهة عسكرية، وجزء من تلك العمليات استهدف عاملين في تجارة وتهريب المخدرات.
وأحصى مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران 29 عملية ومحاولة اغتيال، خلال شهر أيار الماضي، أسفرت عن مقتل 22 شخصاً، وإصابة 11 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 7 أشخاص من محاولات الاغتيال.