أكد نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري عبد المجيد بركات، أن الائتلاف الوطني يعمل ما بوسعه على الصعيد الدولي من أجل إطلاق سراح جميع المعتقلين في سجون الأسد، والكشف عن مصير المختفين قسرياً، مشيداً بالفعاليات والنشاطات المدنية التي تنظمها المؤسسات والناشطون وذوو المعتقلين في هذا الجانب.
وشدد بركات في تصريح صحفي بالتزامن مع إطلاق أسبوع المعتقلين، على أن الاعتقال والتعذيب الوحشي حتى الموت، هو نهج استخدمه نظام الأسد منذ اليوم الأول في الثورة السورية، لترهيب المدنيين وثنينهم عن اللحاق بركب الثورة، وذلك لمعرفته المسبقة بالضرر الكبير الذي يتسبب به الاعتقال والإخفاء سواء على الأشخاص أو ذويهم.
وأشار بركات إلى أن ملف المعتقلين هو ملف إنساني وغير تفاوضي، منتقداً أداء الأمم المتحدة التي رضخت لابتزاز نظام الأسد، وفشلت حتى اللحظة بإرغام النظام على إطلاق سراح المعتقلين والكشف عن مصير المفقودين، إلى جانب إيقاف عمليات الاعتقال المستمرة حتى اللحظة وفق ما تصدره التقارير الدورية للمنظمات الحقوقية المختصة بشؤون المعتقلين.
ولفت بركات إلى أن المطالبة بمحاسبة نظام الأسد عن الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري، ومنها جرائم الاعتقال والتعذيب، لن تتوقف، وهي جزء أساسي من أي حل سياسي وفق القرارات الدولية الخاصة بالشأن السوري.