لم تمنع ظروف التهجير ربيعة من متابعة شغفها من خلال أقلام خاصة تخط بها العبارات على ألواح خشبية لتصبح كتحف فنية من عبق التاريخ، كما أن تلك اللوحات تمتاز بالبساطة واللمسة السحرية.
قالت ربيعة لوكالة سنا إنها تعلمت فن التخطيط على الخشب منذ الصغر، وبدأت بدمج الخط العربي بالخشبيات والرسومات، حيث إن أعمالها لاقت قَبولاً واسعاً بين الأهالي في المنطقة.
وأضافت أنها شاركت في أكثر من ستة معارض، من خلال اللوحات الخشبية، كما أنها شاركت في السوق الإنتاجي في مدينة إدلب ومدينة أعزاز بريف حلب الشمالي.
ربيعة أكدت أن ظروف التهجير والأوضاع المعيشية المتدنية لم يمنعها من إيقاف عملها، بل تابعت ذلك إلى اليوم مواجهة كل الصعوبات والعقبات.
وحول نشاط ربيعة، فقد أكدت أنها ركزت أنشطتها بين مدينة إدلب ومدينة أعزاز بريف حلب من خلال المشاركة في المعارض والأسواق.
هذا ولم تكتفِ ربيعة بموهبة فن الخط بل أبدعت في مجال الكتابة الروائية، ولكن لم يحالفها الحظ في طباعة أول عدد لها، بحسب ما أوضحته لوكالة سنا.
وركزت ربيعة أعمالها في تصوير معاناة سورية وفلسطين، وقالت إنها “تبحث عن الأمل الموجود في ثنايا الحياة المظلمة لتستطيع تحقيق أحلامها”.