أغلقت العديد من المصانع والمعامل الخاصة في محافظة دمشق في الآونة الأخيرة، بسبب تردي الأوضاع الخدمية في مناطق سيطرة نظام الأسد.
وتعد مشكلة انقطاع التيار الكهربائي من أبرز المشكلات التي تعاني منها مناطق سيطرة نظام الأسد حيث تزيد ساعات التقنين باستمرار، الأمر الذي أدى لتوقّف الكثير من المهن على رأسها المصانع، إضافة على فرض الضرائب عليها.
وحسب مصادر موالية فإن 8 معامل ضخمة أغلقت، إضافة إلى عشرات المعامل الصغيرة، بسبب عدم توفر الكهرباء.
وقالت المصادر إن نسبة المبيعات انخفضت إلى 10%، ما اضطر أصحاب المعامل لتسريح عمالهم بسبب ضعف الإنتاج.
وكشفَ عبد الرحمن الصعيدي، رئيس “الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان ومشتقّاتها” لدى نظام الأسد عن توقّف 20 – 25% من ورشات ومحال الألبان والأجبان عن العمل لعدم القدرة على تحمّل الخسائر اليومية، نتيجة تقنين الكهرباء لساعات طويلة(حسب شبكة المحرر).
ونشرت مصادر إعلاميّة موالية أن ساعات التقنين تجاوزت 14 ساعة قطع مقابل 45 دقيقة وصل، في حين أثارت تبريرات مسؤولي النظام الجدل وسُخطَ عدد من الموالين.
يذكر أن شركات دولية خرجت في الآونة الأخيرة من سورية (مناطق سيطرة نظام الأسد) مثل شركة LG الكورية للصناعات المتعددة، وشركة MTN للاتصالات، وذلك بسبب تردي الأوضاع العامة وانتشار الفساد الإداري في مناطق سيطرة نظام الأسد.