شهدت مناطق ريفي حلب الشمالي والشرقي استقرارًا أمنيًا عقب الأحداث التي شهدتها المنطقة، يوم الاثنين الماضي والاحتجاجات الشعبية.
ولا تزال خدمات الإنترنت مقطوعة عن المنطقة منذ مساء يوم الاثنين الماضي، باستثناء عودة بعض الخطوط للعمل بشكل جزئي في منطقة عفرين شمالي حلب.
كما توقفت خدمات المؤسسات العامة التي تديرها المجالس المحلية في المنطقة، باستثناء الخدمات الأساسية كالخبز والصحة والكهرباء والنظافة.
هذا وتنتشر قوات الشرطة العسكرية وقوات الجيش الوطني السوري في مدن وبلدات ريفي حلب الشمالي والشرقي، بهدف حماية المؤسسات، وضمان حق الاحتجاج السلمي في المنطقة.
ويوم أمس اعتصم الأهالي في مدينتي عفرين وأعزاز شمالي حلب، في تأكيد منهم على مبادئ وثوابت الثورة السورية، ورفض الدعوات إلى مصالحة النظام ورفض كافة أشكال التطبيع معه عقب كل الجرائم والمجازر التي ارتكبها بحق السوريين.
وفي السياق ذاته ما تزال معابر باب السلامة والراعي مغلقة بشكل كامل، في حين يعمل معبر جرابلس بشكل جزئي من خلال عودة أصحاب الإجازات والمجنسين إلى الأراضي التركية فقط، أما معبر الحمام يعمل بشكله الاعتيادي.
يذكر أن مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي شهدت يوم الاثنين الماضي احتجاجات غاضبة، على خلفية الاعتداءات العنصرية التي تعرض لها اللاجئون السوريون في ولاية قيصري التركية، وعلى خلفية الخطوات التي تتخذها تركيا لتطبيع العلاقات مع نظام الأسد.