استنكر الائتلاف الوطني السوري، صمت المجتمع الدولي على جرائم نظام الأسد، لا سيما بعد قيام قواته بقصف بلدة كناكر بريف دمشق بقذائف المدفعية ما أدى إلى مقتل عدد من المدنيين.
وأكد الائتلاف أن حملة القصف العنيف التي يشنها نظام الأسد على بلدة كناكر بريف دمشق، والتي استهدفت منازل المدنيين وأسفرت عن مقتل خمسة مدنيين وإصابة العديد منهم، هي استمرار لنهج النظام الإجرامي في تعامله مع الشعب السوري.
وشدد على ضرورة عدم صمت المجتمع الدولي عما يحصل من جرائم وانتهاكات يرتكبها نظام الأسد، حيث يستمر في جرائمه بحق المدنيين والتي كان آخرها قصف بلدة كناكر، بسبب اعتراض شباب البلدة على اعتقال أحد أبنائها.
كما أكد أن نظام الأسد “لم يغير سلوكه ومنهجه الإجرامي منذ أن بدأ بقتل السوريين واعتقالهم وتغييبهم مع انطلاق الثورة السورية عام 2011″، مشدداً على أن سورية بوجود النظام غير آمنة ولن تكون آمنة ومناسبة لعودة اللاجئين والنازحين إلى منازلهم.
وتابع: “إن الحل المستدام في سورية هو الحل السياسي وفق قراري مجلس الأمن 2254 و2118 بشكل حازم وعادل يحقق مطالب السوريين الذين ضحوا من أجل الحرية والديمقراطية والعدالة”.