قال تجمع أحرار حوران إن الجهود المحلية لوقف القتال في مدينة جاسم بريف درعا فشلت وعاد التوتر العسكري إلى السابق بين مجموعتين محليتين في المدينة.
وأشار التجمع إلى أن “الوفود التي وصلت إلى مدينة جاسم فشلت في التوصل لحل يرضي الطرفين المتنازعين ووقف الاقتتال الدائر في المدينة، وهناك محاولات جديدة يسعى خلالها الوجهاء في الساعات القادمة لوقف الاشتباكات”.
وأضاف التجمع الذي نقل عن مصادر محلية أن مكبرت الصوت في مساجد الحي الغربي عن حظر للتجوال في الحي، وسط هدوء حذر في المدينة.
في سياق منفصل، قتل المساعد “شعيب سعيد” من مرتبات فرع “الأمن العسكري” التابع لنظام الأسد إثر استهدافه بطلق ناري من قبل مجهولين في درعا المحطة.
وقال تجمع أحرار حوران إن “سعيد”كان يخدم على حاجز عسكري يتبع للأمن العسكري بالقرب من مدينة طفس غربي درعا.
وكان وجهاء وأهالي ريف محافظة درعا الشمالي قد دعوا للتدخل وفض الاشتباكات في المدينة المستمرة لليوم الخامس على التوالي، والتي أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص، بينهم مدنيان برصاص طائش.
وكانت الاشتباكات قد اندلعت بعد عملية اغتيال القيادي المحلي عبد الله إسماعيل كريم الحلقي، المعروف بـ”أبو عاصم”، حيث اتهمت مجموعته التي يقودها حسام الحلقي مجموعة أخرى في المدينة يقودها وائل خليل الجلم بعملية الاغتيال، دون تدخل من اللواء الثامن أو اللجان المركزية لفض النزاع بين المجموعتين حتى اللحظة، وسط استخدام أسلحة متوسطة وثقيلة في الاشتباكات.