توصلت هيئة تحرير الشام والحراك الشعبي في مدينة بنش بريف إدلب إلى اتفاق عقب المظاهرات الشعبية التي شهدتها المدينة مساء أمس الثلاثاء.
وكانت اللجنة المفوضة من قبل الحراك الشعبي في بنش قد توصلت مع إدارة المنطقة الوسطى التابعة لتحرير الشام، إلى اتفاق يأتي عقب المظاهرات التي جاءت عقب الاعتداء على مظاهرة نسائية في المدينة.
وينص الاتفاق على الإفراج عن موقوفي مدينة بنش وخاصة بعد تاريخ 5 تموز الحالي، وسحب الحواجز والقوى الأمنية التابعة لهيئة تحرير الشام من المدينة.
كما تضمن الاتفاق تعليق كافة أشكال الحراك والتظاهر بمدينة بنش لمدة 3 أشهر وعودة الحياة المدنية إلى طبيعتها، ومتابعة تنفيذ المطالب عبر الوجهاء بين ممثلي الحراك وإدارة المنطقة، وفق ما ورد.
وأشار الاتفاق إلى أن الناشطين من خارج مدينة بنش وجرى اعتقالهم في المدينة، فإنه يُتابع موضوعهم عبر وجهاء مناطقهم، وبالتنسيق مع بعض وجهاء مدينة بنش، إلى حين الإفراج عنهم.
ومن ضمن الاتفاق بين الطرفين هو محاكمة الضالعين بالهجوم على مسؤول كتلة بنش في تحرير الشام “أبو فاضل” والدورية الأمنية ومخفر بنش، ووقف كافة أشكال التحريض من قبل الجميع.
ويوم أمس الثلاثاء شهدت مدينة بنش مظاهرات غاضبة هتفت ضد الجولاني، عقب اعتداء وقع على مظاهرة نسائية تطالب بالمعتقلين في المدينة.
وخلال الأيام الماضية شهدت المدينة مظاهرات متواصلة، تطالب بالمعتقلين وتناهض الجولاني، وواجهت تحرير الشام المتظاهرين بحملات الاعتقالات والترويع من خلال القوى العسكرية التي تنشرها في المدينة.