16.3 C
Damascus
السبت, نوفمبر 23, 2024

“المجلس الوطني الكردي” يُطالب باستكمال مسار الحوار الكردي برعاية أمريكية

أكد “المجلس الوطني الكردي في سورية”، ضرورة العمل على توحيد الموقف الكردي في سورية، مطالباً أمريكا باستكمال مسار الحوار بين المكونات الكردية في شمال شرقي البلاد، بعيداً عن تدخلات حزب “العمال الكردستاني” في شؤون الأكراد السوريين.

وطالب رئيس المجلس، سليمان أوسو، حزب “الاتحاد الديمقراطي” الكردي، أكبر أحزاب “الإدارة الذاتية”، بالتخلص من “نزعة الهيمنة والتفرد بالقرارات المصيرية للوجود الكردي ومستقبله”، وقبول مبدأ الشراكة شمال شرقي سورية.

وسبق أن قال “إسماعيل رشيد”، عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكردستاني – سورية، إن الاعتقالات التي تقوم بها قوات حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، لأعضاء “المجلس الوطني الكردي”، هدفه التهرب من الحوار الكردي والانتقام لرفض الانتخابات.

وأضاف أنه “بعد أن تم الحديث عن عودة الحوار الكردي – الكردي إلى الساحة من قبل الراعي الأمريكي الذي كان فيه البعض من الجدية، لذلك هذه الإدارة التابعة لـ PYD عبر منابرها الإعلامية وقيادتها بدأت بتخوين ENKS وأنصاره للتهرب من هذه الحوارات التي لا تخدم أجنداتهم، ولذلك قاموا بحملة همجية باعتقالات واختطافات لأنصار وأعضاء ENKS، وخاصة الإعلاميين الذين ينقلون الحقيقة ويفضحون ممارساتهم”.

وذكر في حديث لموقع “باسنيوز” : “للأسف هذه طبيعة الأحزاب الشمولية والأنظمة الديكتاتورية التي تخاف من الحقيقة وهم يعتقدون أنهم بسياسة كم الأفواه والاعتقالات والسجون سيركعّون هؤلاء المناضلين”.

ولفت إلى أن “المسألة الأهم هي عندما تم الإعلان عن الانتخابات البلدية من قبل إدارة PYD والرفض الذي قابله على الصعيد الأمريكي والدولي والإقليمي والشعبي الكردي، فإن كل هذا أدى إلى نوع من الانتقام والضياع وفقدان التوازن لديهم لذا قاموا بحملة اعتقالات، حيث كانوا يريدون من وراء انتخاباتهم إضفاء الطابع الشرعي على الإدارة الذاتية اللاشرعية”.

وأوضح أنهم “يعتقدون بأن مثل هذه الممارسات ستركع الشعب ومناضليه الذين يدافعون عن حقوق الشعب الكردي، لكن هذا الممارسات والأفعال الهمجية لن ترهبهم”.

وكانت قالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن ميليشيا “قسد”، اعتقلت إعلامية في المجلس الوطني الكردي وعضواً في حزب الوحدة الكردستاني في محافظة الحسكة يوم الاثنين 10 حزيران الماضي، مطالبة بإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية التي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع وابتزاز الأهالي.

وأوضحت الشبكة أن “السيدة بيريفان فؤاد إسماعيل، إعلامية لدى المجلس الوطني الكردي‌‌‌‏، وفواز صالح بنكو، عضو في حزب الوحدة الكردستاني‌‏، من أبناء مدينة عامودا شمال محافظة الحسكة، اعتقلتهما عناصر ميليشيا قسد في 10-6-2024، إثر مداهمة منزلِهما في مدينة عامودا، واقتادتهما إلى جهةٍ مجهولة”.

ولفتت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، إلى أنه تمّت مُصادرة هاتفهما ومنعهما من التواصل مع ذويهما، ونخشى أن يتعرّضا لعمليات تعذيب، وأن يُصبحا في عداد المُختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين.

وطالبت الشبكة بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية التي تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع وابتزاز الأهالي، كما نُطالب بالكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً من قبل ميليشيا قسد.

وحمّل المجلس الوطني الكردي “المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات لمسلحي PYD”، مطالباً بالإفراج الفوري عن المختطفين، كما أكد إدانته لكل أشكال العنف والترهيب، وانتهاك حقوق الإنسان والحريات العامة.

وطالب المجلس “جميع الجهات المعنية، والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، ببذل الجهود اللازمة لمنع هذه الانتهاكات، والضغط للإفراج عن المختطفين وكافة معتقلي المجلس الوطني الكردي”.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار