تعطلت منذ أيام حركة دخول شاحنات نقل البضائع الأردنية إلى سورية، وتوقفت نحو 500 شاحنة في الحدود الأردنية المقابلة لمعبر نصيب جنوبي سورية.
وتوقف العمل في المنطقة الحرة السورية الأردنية مؤخراً بسبب الإجراءات المعقدة التي يفرضها نظام الأسد على دخول الشاحنات الأردنية إلى الأراضي السورية.
وأدت تلك الإجراءات إلى وقوع خسائر مادية كبيرة بحسب ما أعلن نقيب أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع الأردني ضيف الله أبو عاقولة في تصريحات صحفية لوسائل إعلامية أردنية.
وحول الإجراءات الجديدة بيّن أبو عاقولة أن نظام الأسد يصر على حصول الشاحنات على موافقة دائرة الجمارك السورية في دمشق، بعد إيقافه تنظيم البيانات من الدائرة الرئيسية ومنع تنظيم أي بيان جمركي.
وكانت لجنة مصدري الخضار والفواكه التابعة لنظام الأسد قد اتهمت الأسبوع الماضي المملكة الأردنية بالتسبب في تراجع الصادرات السورية إلى الخليج بسبب العرقلة الأردنية.
وقال عضو لجنة مصدري الخضار والفواكه بنظام الأسد محمد العقاد إن عدد البرادات التي تعبر الحدود الأردنية خلال الفترة الحالية يتراوح بين 25 و30 براداً كحد أقصى، مشيراً إلى أن البرادات السورية تقف على الحدود الأردنية لمدة تصل من 8 إلى 10 أيام قبل السماح لها بالدخول.
وتعمل السلطات الأردنية على تفتيش الشاحنات الوافدة من الأراضي السورية بشكل دقيق جداً تحسباً من استخدامها في تهريب المخدرات إلى الأردن ودول الخليج.