استأنف العراق قبل أيام عمليات بناء الجدار الإسمنتي العازل على طول الحدود السورية العراقية.
وبدأت عمليات بناء الجدار مجدداً انطلاقاً من قرية المحمودية في الأراضي العراقية التي يقابلها في الأراضي السورية قرية العثمانية، وصولاً إلى منطقة طريفاوي ضمن الأراضي العراقية التي تقابلها منطقة تويمين ضمن الأراضي السورية .
ومنذ أسبوع تنقل الحكومة العراقية الجدران الأسمنتية “الكتل الخرسانية” والأسلاك الشائكة ومعدات حفر وتعزيل إلى الحدود السورية.
ويمتد الجدار الإسمنتي الفاصل بين الحدود من منطقة الباغوز وصولاً إلى منطقة اليعربية بطول لا يقل عن 200 كيلو متر.
وكانت السلطات العراقية قد أنجزت في 2022 و 2023 المرحلة الأولى من الجدار من منطقة القائم إلى منطقة وادي البعيج.
وتركز الحكومة العراقية حالياً على إغلاق الحدود بشكل كامل مع المنطقة التي تسيطر عليها ميليشيا قسد في شمال شرقي سورية للحد من تنقل عناصرها بين العراق وسورية.
ويندرج بناء الجدار الأسمنتي في إطار عمليات تعزيز أمن الحدود، وبكلفة 15 مليار دينار عراقي، ويزود الجدار الذي يصل ارتفاعه إلى 3 أمتار بأبراج مراقبة وكاميرات حرارية، وفق وزارة الداخلية العراقية.