شن مسلحون من أبناء درعا، هجمات متزامنة استهدف حواجز لقوات الأسد، بهدف الضغط عليه لإخراج عائلة مخطوفة في ريف حمص الغربي على يد عصابة تابعة للفرقة الرابعة.
وقال “تجمّع أحرار حوران” إن مقاتلين محليين استهدفوا بالأسلحة الرشاشة حواجز عسكرية لقوات الأسد في بلدات الغارية الشرقية وخربة غزالة والمسيفرة شرق درعا.
كما نفذ شبان مسلحون هجوماً آخر بقذائف “RPG” على حواجز لقوات الأسد في قريتي جدل والجسري بمنطقة اللجاة بريف درعا الشرقي.
وسبق ذلك، هجمات شنها مقاتلون من أبناء درعا على مواقع لقوات الأسد، وقطع طرقات بالإطارات المشتعلة، رداً على اختطاف العائلة المنحدرة من منطقة الصنمين في ريف حمص.
ولاحقاً، قال التجمع إن عصابة شجاع العلي التابعة للفرقة الرابعة، أطلقت سراح السيدة وأبنائها الثلاثة، بعد نحو أسبوعين من اختطافهم في أثناء توجههم إلى لبنان.
تجدر الإشارة إلى أنه لم يعرف بعد كيف جرت عملية إطلاق سراح العائلة، لا سيما بعد التصعيد الذي جرى في درعا، ومطالبة العصابة بدية قدرها 60 ألف دولار ومن ثم تخفيضها إلى 25 ألف دولار.
