هاجمت مجموعة من عناصر ميليشيا قسد المشفى الوطني في مدينة الرقة شمالي سورية، وقامت بالاعتداء على الكادر الطبي بالضرب والإهانات، كما كسرت عدداً من الأجهزة الطبية.
وقالت شبكة فرات بوست المحلية، إن هجوم الميليشيا جاء بعد مصرع أحد عناصرها أثناء خضوعه لعملية جراحية، بعد إصابته بجروح بليغة من جراء تعرضه لإطلاق نار.
وأشارت الشبكة إلى أن الكادر الطبي حاول إنقاذ حياته إلا أن إصابته البليغة حالت دون ذلك، ليقوم عناصر الميليشيا بضرب الأطباء والممرضين وشتمهم، وتكسير الأجهزة التي كانت في الغرفة.
كذلك أكدت الشبكة، أن قيادات الميليشيا لم تتدخل لتوقيف عناصرها ومنعهم من ضرب الأطباء وتكسير أثاث المشفى الذي هو مخصص للمدنيين فقط، واستقبل المصاب كونه حالة إسعافية.
تجدر الإشارة إلى أن عناصر الميليشيا أثاروا الرعب داخل المشفى، حيث قاموا بطرد المدنيين منه، قبل أن تدخل “قوة الأمن الداخلي” والتي دخلت بمشاجرة معهم، وفقاً للمصدر.