18.4 C
Damascus
السبت, نوفمبر 9, 2024

بحجة إصابة الحصان، “عمرو حمشو” ينسحب من أولمبياد باريس

قالت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد إن الفارس “عمرو حمشو” انسحب من المشاركة في أولمبياد باريس المقررة اليوم الاثنين، وبررت ذلك بسبب “إصابة حصانه بوقت سيئ جداً”.

ومع هذا الإعلان ينضم “حمشو” إلى بقية أفراد بعثة الأسد المغادرين من الأولمبياد بنتائج مخزية ومثيرة للسخرية، إلا أن حديث الاتحاد الرياضي للفروسية لدى نظام الأسد عن إصابة “الجواد” يأتي للأولمبياد الثاني، حيث برر سقوط “حمشو” في أولمبياد طوكيو بسبب الحصان.

وأثار بيان اتحاد النظام الرياضي سخرية كبيرة، حيث تضمّن “الشكر الجزيل للفارس عمرو حمشو”، وأضاف أن “مثل هذا الأمر قد حدث لفارس من فرنسا وهولندا والولايات المتحدة الأمريكية ومصر والسعودية وفارسين من المكسيك”، وفق نص البيان.

وعقب خروج كل أفراد البعثة الممثلة للنظام تبقى فقط مشاركة الرباع “معن أسعد”، المنحدر من قرية حورات عمورين بريف حماة، ويذكر أن في أولمبياد طوكيو 2020 حقق الرباع معن أسعد الميدالية الوحيدة لبعثة الأسد الأولمبية وقتذاك.

وكانت نشرت مصادر موالية تسجيلاً مصوراً ضمن مداخلة “منال الأسد”، زوجة شقيق رأس النظام “ماهر الأسد” بررت خلالها سقوط وتعثر “أحمد حمشو في أولمبياد طوكيو، وقالت إن السبب هو إصابة حصانه الأساسي واستبداله بآخر غير مؤهل لخوض المنافسة”، حسب كلامها.

وبعد مقدمة التبريرات المثيرة شرعت “منال الأسد” بوصفها “الرئيس الفخري لاتحاد الفروسية” بكيل التبريرات وزعمت أن “حمشو” من الفرسان المتميزين، وقد شارك في الأولمبياد على فرس معارة ليست بمستوى الأولمبياد.

وقالت إن استبدال حصانه جاء بعد إصابة جواده المدرب وعادة ما يتطلب الفارس فترة من الوقت للتدرب على الجواد الجديد والتأقلم، وقد كانت هذه الفترة قصيرة، كما كانت هذه الفرس محدودة القفز لارتفاع 145سم فقط، حسب وصفها.

وكانت أثارت بعثة الأسد إلى أولمبياد طوكيو سخرية واسعة وجدلاً ضمن سلسلة أحداث بداية من الخسائر المتتالية، وتعثر حمشو وسقوطه عن الحصان مرورا بتشبيح إعلام النظام وقلب الخسائر إلى “انتصارات وطنية” أن وصولاً إلى الكشف عن رئيس البعثة عمر العاروب، حيث عينه النظام رئيس البعثة الأولمبية، وتبيّن أنه مجرم ومتزعم قتلة وكان يشغل منصب نائب ميليشيا رديفة لقوات الأسد، وفق ما ذكرت شبكة شام الإخبارية.

يشار إلى أن رأس النظام عمد إلى استغلال القطاع الرياضي كغيره من القطاعات في تلميع صورته ومحاولات لتضليل الوقائع وتجلى ذلك في لقائه بالمنتخب الأول لكرة القدم الذي يطلق عليه الثوار السوريين مصطلح “منتخب البراميل”، حيث اعتبر أن انتصارهم هو انتصار للجيش قبل أن يتلقى خسارات وهزائم مذلة وخروجه من جميع المسابقات الكروية حينها، تبعها خروج قضايا الفساد والصراع الداخلي الذي يعصف بالقطاع الرياضي إلى وسائل الإعلام.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار