26.4 C
Damascus
الخميس, سبتمبر 19, 2024

بعد ترحيله من تركيا ومحاولة العودة إلى درعا، وفاة شاب تحت التعذيب في سجون الأسد

وثّق ناشطون وفاة شاب منشق عن قوات الأسد، بعد اعتقاله على يد مخابرات نظام الأسد في محافظة حلب، خلال محاولة العودة إلى محافظة درعا التي يتحدر منها، بعد ترحيله من تركيا إلى الشمال السوري.

ونعت صفحات إخبارية محلية الشاب “عبد الله حسين الأخرس” من أنباء بلدة غباغب بريف درعا، وهو منشق عن قوات الأسد، وكان يعيش في تركيا قبل أن يرحل إلى الشمال السوري، ويحاول العودة إلى درعا.

وبحسب معلومات أولية فإن الشاب قضى تحت التعذيب في سجن صيدنايا الشهير كأحد المسالخ البشرية في دمشق بعد اعتقال دام 8 أشهر، ليضاف إلى عدد كبير من الضحايا تحت التعذيب الوحشي، وفق شبكة شام الاخبارية.

وقالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، إن ما لا يقل عن 209 حالة احتجاز تعسفي بينهم 14 طفلاً، و3 سيدات، قد تم توثيقها في تموز 2024، وأشارت إلى أن نظام الأسد اعتقل 17 شخصاً من المعادين قسرياً من لبنان.

وسبق ذلك إدانة من الشبكة لجميع ممارسات الاعتقال والتعذيب التي تقوم بها قوات النظام، وبشكل خاص بحقِّ العائدين من النازحين واللاجئين، وتحدثت عن مقتل سوري في سجون النظام اعتقل بعد عودته من لبنان.

هذا وعبّرت “أليس جيل إدواردز” المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالتعذيب، عن قلقها إزاء التقارير التي تشير إلى أن التعذيب لا يزال يُمارس على نطاق واسع في سورية، مؤكدة أن النظام يمارس التعذيب في مراكز الاحتجاز التي يديرها على الرغم من قرار محكمة العدل الدولية.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار