أطلق نظام الأسد سراح شابين من أبناء درعا بعد ساعات من اعتقالهما، وذلك عقب ضغط شعبي تخلله فرض حصار على مفرزة أمنية ومن ثم استهدافها.
وقالت مصادر محلية إن مسلحين هاجموا مفرزة أمن الدولة في بلدة محجة بريف درعا الشمالي عقب حصارها، على خلفية اعتقال حاجز منكت الحطب التابع للنظام لليافعين محمد إحسان الحوشان وأحمد محمد الحوشان.
وأضافت المصادر أن الاشتباكات جرت بالأسلحة الخفيفة وقذائف الـRPG، واندلعت عقب انتهاء المهلة التي أعطاها أبناء بلدة محجة لقوات الأسد بالإفراج عن اليافعين.
وبحسب موقع “تجمع أحرار حوران” فإن نظام الأسد أفرج عن اليافعين تحت الضغط، وبعد الاشتباكات العنيفة التي دارت مع عناصر مفرزة أمن الدولة في بلدة محجة وأدت إلى إصابة عنصر بجروح.
تجدر الإشارة إلى أن الأهالي في محافظة درعا باتوا يلجؤون إلى وسائل مختلفة لإطلاق سراح أبنائهم من سجون نظام الأسد، كاستهداف مقرات أمنية أو احتجاز ضباط وعناصر من قواته للضغط عليه.