حذّرت منظمة الدفاع المدني السوري من الوقوع في فخ روابط وهمية تُنسب إليها، مؤكدة عدم وجود علاقة لها بالمجموعات والصفحات التي تنشر شواغر وهمية باسمها.
وقالت المنظمة في منشور على حساباتها: “تصلنا رسائل على بريد الصفحة أو تعليقات بشكل دائم على الصفحة، تتعلق بالتقدم إلى شواغر (وظائف) في مؤسسة الدفاع المدني السوري دون تلقي أي رد أو اهتمام بالطلبات”.
وأشارت المنظمة إلى عدة نقاط توضيحية، وهي:” توجد صفحات ومجموعات تنشر عن وجود شواغر في مؤسسة الدفاع المدني السوري. نؤكد عدم وجود أي علاقة لهذه المجموعات والصفحات بالمؤسسة، وأن هذه الشواغر التي يتم نشرها عليها وهمية، الرجاء الانتباه وعدم إعطاء أي معلومات إلا عبر المنصات الرسمية للدفاع المدني السوري، ونؤكد أننا نعلن عبر معرفاتنا الرسمية بشكل دائم في حال وجود أي شاغر.
وذكّرت المنظمة الإنسانية، بضرورة عدم فتح الروابط التي تُنشر عن وجود شواغر في الدفاع المدني السوري (غير الصفحة الرسمية للدفاع المدني السوري الموثقة بالعلامة الزرقاء) لاحتمال أن تكون هذه الروابط خطيرة وتهدف إلى تهكير الحسابات.
وأشارت إلى أنه لا يوجد أي رقم مخصص لإرسال طلبات التوظيف إليه، ولا يُعتد أبداً بالطلبات التي تُرسل إلى المؤسسة عبر بريد المعرفات الرسمية، بما في ذلك الماسنجر أو عبر أرقام الطوارئ.
كما دعت إلى قراءة الشروط والتأكد من تحققها في المتقدم بشكل أولي ليتمكن المتقدم من الدخول للقائمة الأولية للمرشحين، قبل التقدم لأي شاغر تم نشره على الصفحة الرسمية للدفاع المدني على فيسبوك والموثقة بالعلامة الزرقاء.
وقالت إنه قد تحدث مشكلات تقنية أو أخطاء عند تعبئة الخانات وتقديم الطلب الأولي عبر الرابط الموجود، لذلك يجب التأكد من رفع الطلب.
وأحيت “الخوذ البيضاء” في 25 من تشرين الأول الماضي، “يوم الدفاع المدني السوري”، والذي يصادف مرور 9 سنوات على الاجتماع التأسيسي الأول للمنظمة في مدينة أضنة التركية، في 25 من تشرين الأول عام 2014، وحضره نحو 70 من قادة الفرق التطوعية في سورية.
وحينذاك وضع المجتمعون ميثاقاً للمبادئ الخاصة بالمنظمة لتعمل تحت مظلة القانون الدولي الإنساني، وتم الاتفاق على تأسيس مظلة وطنية لخدمة السوريين، وإطلاق اسم “الدفاع المدني السوري” عليها، شعارها الآية الكريمة “ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً”.