أعلن نظام الأسد بدء أعمال تأهيل طريق دمشق – حلب m5 في محافظة إدلب، وذلك في المنطقة التي سيطرت عليها قوات الأسد خلال الحملة العسكرية الأخيرة التي أدت إلى تهجير سكان المنطقة.
وبحسب نظام الأسد فإن أعمال تأهيل وصيانة الطريق تشمل مسلكي الطريق بطول 71 كيلو متراً، وذلك في مناطق مناطق خان شيخون ومعرة النعمان وخان السبل ومدينة سراقب وصولًا إلى الحدود الإدارية لمحافظة حلب.
وكان نظام الأسد قد سيطر على الطريق بعد حملة عسكرية مدعومة روسيًا ومن قبل الميليشيات الإيرانية، أدت إلى سيطرة نظام الأسد على مدن خان شيخون ومعرة النعمان وسراقب.
وسيطر نظام الأسد وميليشياته على المنطقة بعد تهجير أهلها تحت ضربات الطائرات الروسية وقصف المدفعية، وهجر حينها نحو مليون مدني في ريفي إدلب وحلب.
ما هدف نظام الأسد من ترميم الطريق؟
وبحسب ما اطلعت عليه وكالة سنا فإن البنية التحتية للطريق تعتبر جيدة، والطريق في أساسه يعمل وعليه حركة نقل.
ومن المتوقع أن يكون إعلان نظام الأسد عن إعادة التأهيل يأتي ضمن السياق للدعاية الإعلامية على أن المنطقة أعادت لها الحياة، وهو خلاف الحقيقة، حيث حتى هذه اللحظة لا تتواجد عائلات في مناطق معرة النعمان وسراقب بعد أن هجر نظام الأسد أهلها.
وكان نظام الأسد وقواته وميليشياته، قد نهبوا أملاك المدنيين وأرزاقهم في المناطق التي سيطر عليها، من ضمنها هدم أسقف المنازل واستخراج مادة الحديد منها.
