استذكرت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا مجزرة الكيماوي التي ارتكبتها قوات الأسد في غوطتي دمشق قبل 11 عاماً، وراح ضحيتها آلاف المدنيين، وأكدت على ضرورة محاسبة نظام الأسد.
وقال حساب السفارة الأمريكية في سورية في تغريدة على منصة “إكس”: “يصادف اليوم الذكرى السنوية للهجوم الكيميائي المروع على الغوطة عام 2013 والذي أودى بحياة أكثر من 1400 شخص، الكثير منهم من الأطفال، نتذكر الضحايا ونتضامن مع السوريين في سعيهم لتحقيق العدالة والمساءلة والسلام الدائم”.
من جانبها، قالت المبعوثة البريطانية إلى سورية آن سنو: “لقد مرت 11 عاماً منذ أن استخدم نظام الأسد غاز الأعصاب السارين لقتل أكثر من 1400 شخص في الغوطة، سنواصل العمل مع الشركاء والناجين وعائلاتهم لجمع الأدلة ومع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وغيرها لمحاسبة النظام.. لن ننسى”.
كذلك غرد المبعوث الألماني إلى سورية ستيفان شنيك بالقول: “في مثل هذا اليوم من 2013، استخدمت حكومة الأسد السارين في الغوطة، مما أدى لمقتل المئات، وأجبره رد الفعل الدولي على الانضمام إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية”.
وأشار شنيك إلى أن نظام لا يتعاون ولم يعلن عن كل أسلحته الكيميائية ومنشآته ولم يدمرها، مضيفاً: “ندعو للتعاون الكامل مع المنظمة كخطوة نحو توفير المساءلة والظروف للمصالحة”.