أصدر الائتلاف الوطني، اليوم الاثنين، بياناً حول استمرار انتهاكات نظام الأسد في درعا، مشدداً على أن الحل الوحيد القادر على تحقيق الأمن والاستقرار والسلام المستدامين يكمن في تنفيذ القرارات الدولية.
وجاء في البيان: “يتابع الائتلاف الوطني السوري عن كثب آخر التطورات في محافظة درعا جنوبي سورية، ويؤكد على أن استمرار انتهاكات النظام والميليشيات الإرهابية التابعة لداعميه بحق أبناء درعا واستخدام الأسلحة الثقيلة ضدهم دليل على عدم إمكانية حدوث استقرار في سورية في ظل استمرار الأوضاع على ما هي عليه”.
وأكد الائتلاف الوطني أن نموذج درعا من الحلول الملتوية التي تلتف على مظلومية الشعب السوري وتطلعاته المشروعة قد أثبت فشله، وتسبب باستمرار المعاناة وازدياد الاحتياجات الإنسانية واستمرار موجات اللجوء من تلك المناطق، واستغلال حالة عدم الاستقرار لجعلها ممرًا لتجارة المخدرات، ولتهديد أمن المنطقة ودول الجوار.
وشدّد على أن الحل الوحيد القادر على تحقيق الأمن والاستقرار والسلام المستدامين يكمن في تنفيذ القرارات الدولية، ولا سيما القرارين 2118(2013) و 2254(2015).
كما أكد الائتلاف أن نظام الأسد وعلى الرغم من الإرهاب المروّع الذي يمارسه على السوريين، إلا أنه لم يتمكن من ثني الشعب عن الاستمرار في المطالبة باسترداد حقوقه وتحقيق تطلعاته للعدالة، والحرية، والديمقراطية، واستمرار حراك جنوب سورية ضد النظام دليل واضح على الإرادة الشعبية العامة والوعي العام بعدم القبول بالواقع المزري، والمضي نحو تحقيق مطالب الشعب السوري بمكوناته وأطيافه كافة.